التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري
شهدت جبهات حلب هدوءا نسبياً اليوم، حيث قصف الطيران المروحي، أحياء بستان الباشا والليرمون والهلك وجمعية الزهراء، إضافة لبلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات بستان القصر وسيف الدولة وصلاح الدين ومحيط القلعة والسبع بحرات والخالدية وجمعية الزهراء، رافقها قصف جوي من طيران النظام ومدفعي من عناصره، ما أدى إلى نشوب حرائق عديدة.
وصدّ الثوار محاولة قوات النظام التقدم، ودمروا مدفعاً للنظام على جبهة جمعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ تاو.
في المقابل، أصيب القاضي الشرعي محمد راعي جوخة بجروح إثر تعرضه لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل سيارته.
بالانتقال إلى دير الزور، قصف الطيران الحربي حي الصناعة بأربع غارات جوية، فيما استهدف حي الحميدية بغارة واحدة.
وارتفعت حصيلة مجزرة الجيعة التي ارتكبها الطيران الحربي، أمس الأحد، إلى تسعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان إضافة لجرح 10 مدنيين بعضهم في حالات حرجة.
من جانب آخر، أعدم تنظيم "الدولة" مدنيين في ريف دير الزور، بتهمة الانتماء لجبهة النصرة.
أما في ريف حمص، قتل 15 عنصراً من النظام، إثر معارك مع تنظيم "الدولة" انتهت بسيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من حقل شاعر، بالتزامن مع شنّ عناصره هجوماً واسعاً على حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي.
وهاجم تنظيم "الدولة" حقل شاعر للغاز، وسيطر على أجزاء واسعة من الحقل، بالتزامن مع هجوم آخر على مواقع النظام في حقل المهر النفطي حيث تقدم التنظيم فيه وسيطر على خمس نقاط من قوات النظام.
وقالت صفحات مؤيدة للنظام على موقع فيسبوك، إن مصير حامية الحقل ما زال مجهولا، ما يرجح فرضية قتلهم من قبل تنظيم "الدولة".
ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، في الوقت الذي صد التنظيم هجوماً للنظام على حقل إرك النفطي.
وفي حماة، نفذ المعتقلون في سجن حماة المركزي، استعصاء، على خلفية ورود أنباء عن نية إدارة السجن، سحب خمسة معتقلين محكومين بالإعدام إلى سجن صيدنايا.
وقال الناشط الإعلامي، أبو شادي الحموي لبلدي نيوز "إن معتقلي السجن المركزي، نفذوا استعصاء داخل السجن، على إثر ورود أنباء عن تحويل معتقلين، وهم عبد اللطيف حنو، وخالد زريقو، ومحمود علوان، واثنين آخرين لم ترد أسماؤهم، إلى سجن صيدنايا بريف دمشق".
وأضاف "هؤلاء المعتقلون هم من معتقلي الرأي، واعتقلهم النظام في خضم أحداث الثورة السورية".
وخرجت تسجيلات صوتية ومصورة أرسلها المعتقلون من داخل السجن، هتفوا فيها بالتكبيرات مع أصوات ضجيج وضرب على أبواب سجونهم بأدوات صلبة".
بدوره، أفاد أبو الحسن الحموي، عن وصول عشرات السيارات ومئات عناصر مكافحة الشغب التابعة لنظام الأسد إلى محيط السجن، وسط مخاوف من تنفيذ مجزرة بحق المعتقلين.
من جهة أخرى، قصف الطيران الحربي، ناحية العقيربات وقرية حمادة عمر، ما أدى إلى جرح مدنيين عدة، وإحداث دمار واسع في المباني السكنية.
بالانتقال إلى اللاذقية، قصف الثوار أماكن تمركز عناصر النظام في القرداحة، ومطار حميميم العسكري بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية رداً على خرق الهدنة ومجازر حلب.
بالانتقال جنوباً، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية، رافقها قصف بالهاون والدبابات من النظام على المناطق المحررة، فيما استهدف الثوار دشماً للنظام في ذات المنطقة بقذائف الدبابات.
أما في ريف دمشق، تستمر الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية، في الوقت الذي يشهد مخيم اليرموك توتراً، بسبب إقدام تنظيم "الدولة" على وضع حواجزه باتجاه المناطق التي تتحصن بها جبهة النصرة، ويدقق عناصر التنظيم على منع دخول المواد الغذائية إلى هذه المناطق.
ولا تزال الشوارع والأحياء مرصودة من القناصة التابعين للطرفين، فيما تمكنت وكالة الغوث الأونروا، من توزيع مساعدات إنسانية في بلدة يلدا المجاورة للمخيم.